المعلمة وفـــاء المجحد تنهي مسيرتها التعليمية

الحمد لله خالق الأكوان ، جامع الأحباب ، ومقدّر الأسباب ، العالم بما هو كائن وما قد كان ، 

والصلاة والسلام على النبي المختار ، قائد الصحب الكرام ، المتمّم لمكارم الأخلاق . .


هي الأيام تجري ، تطاردنا فنطردها ، نقلّبها فتقلبنا ، أفراحًا ثم أتراحًا .. فلقاء الأمس يعقبه فراقٌ ، تتبعه أنّات ..

ففي يوم الاربعاء –تلاقينا أحبابًا في الله ، جئنا  لنودع أعلاما رفرفت أعواما .. 


الأستاذة / وفـــاء المجحد


فماذا عسانا  أن نقول ؛ وجميلها فاق الحدود ؟! إن نحيّيها فحيّا الله فيها هالوجود ، 

وإن سنهديها فبعض من عطائها المعهود . لا كلام ولا احتفال قد يوفي ولو يطول ...

قد عرفناها نهرًا من العلم لا ينضب ، ومعروفها على الألسن يُذكر ، في مواقف أبدًا لا تُنكر، بأسلوب طوّق الأعناق ، و في تواضع بلغ الآفاق ..

فيا راحلاً عن العيون وحبُهُ** في سابحات قلوبنا متربّعُ

إن باعدت ما بيننا الدنيا ففي**جنات عدنٍ للأحبّة مجمعُ 

إنّها الأقدار شاءت أن تعيشوا في ابتعاد ، عن مكان كلّ ركن فيه يشهد أنكم أنتم عماد ،

قد رسمتم وابتسمتم فصرتم رمزًا للسلام ، وذهبتم ثم عدتم ، وأنتم أنتم - كما كنتم - لكم هيبة واحترام .

فجزاكم الله في الدنيا سعادة وفي الآخرة جنّة وزيادة ، وبارك فيكم وفي أعمالكم ، وجعلنا في الخير مثلكم ..

منسقتا الإعلام المعلمتان / خديجة البوصقر , تهاني البلم